شباب المستقبل الاسلامى
السلام عليكم


عزيزى الزائر



يرجو من سيدتكم التكرم بالدخول للمنتدى وان لم تكن عضو ارجو بالتسجيل لتكن عضو بالمنتدى


وشكراًَ........
وجزاكم الله كل خير


الادارة
شباب المستقبل الاسلامى
السلام عليكم


عزيزى الزائر



يرجو من سيدتكم التكرم بالدخول للمنتدى وان لم تكن عضو ارجو بالتسجيل لتكن عضو بالمنتدى


وشكراًَ........
وجزاكم الله كل خير


الادارة
شباب المستقبل الاسلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب المستقبل الاسلامى

شباب المستقبل الاسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قيام رمضان أو صلاة التراويح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 63
نقاط : 10710
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/09/2009

قيام رمضان أو صلاة التراويح Empty
مُساهمةموضوع: قيام رمضان أو صلاة التراويح   قيام رمضان أو صلاة التراويح Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 10:10 am

--------------------------------------------------------------------------------

قيام رمضان أو صلاة التراويح

بقلم فضيله الشيخ\\\ سعيد عبد العظيم

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،

أما بعد،

فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُرغِّب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، فيقول: (مَنْ قامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) فتوفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والأمر على ذلك، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرًا من خلافة عمر على ذلك» [رواه مسلم]

وعن عمرو بن مرة الجهني قال: (جاء رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- رجلٌ من قضاعة فقال: يا رسول الله، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وصمت الشهر، وقمت رمضان، وآتيت الزكاة؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء)[رواه ابن خزيمة وصححه الألباني]

قال الزرقاوي : «التراويح جمع ترويحة، وهي المرة الواحدة من الراحة كتسليمة من السلام، سميت الصلاة جماعة في ليالي رمضان التراويح؛ لأنهم أول ما اجتمعوا عليها كانوا يستريحون بين كل تسليمتين».

مشروعية الجماعة في القيام

تشرع الجماعة في قيام رمضان، بل هي أفضل من الانفراد؛ لإقامة النبي -صلى الله عليه وسلم- لها بنفسه وبيانه لفضلها بقوله كما في حديث أبي ذر -رضي الله عنه- قال: (صمنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رمضان، فلم يقم بنا شيئًا من الشهر حتى بقى سبعٌ فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل، فقلت: يا رسول الله، لو نفلتنا قيام هذه الليلة، فقال: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ قال: فلما كانت الرابعة لم يقم، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح، قال: قلت: وما الفلاح؟ قال: السحور، ثم لم يقم بنا بقية الشهر)[رواه الترمذي وأبو داود، وصححه الألباني].

وقد امتنع النبي -صلى الله عليه وسلم- من الاستمرار بالجماعة فيه خشية أن تُفرض عليهم صلاة التراويح، فعن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- صلى في المسجد ذات ليلة فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، فلما أصبح قال: (قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ، فَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلاَّ أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ) وذلك في رمضان. [رواه البخاري]

مشروعية الجماعة للنساء

قيام رمضان أو صلاة التراويح سنة للرجال والنساء، تؤدي بعد صلاة العشاء، وقد دل على ذلك حديث أبي ذر -رضي الله عنه-لسابق وغيره.

ويجوز للنساء حضور التراويح في المساجد إذا أمنت الفتنة منهن وبهن؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ الله المَسَاجِدَ)[رواه البخاري ومسلم]، ولأن هذا من عمل السلف الصالح -رضي الله عنهم-.

لكن يجب أن تأتي متسترة متحجبة غير متبرجة ولا متطيبة ولا رافعة صوتًا ولا مبدية زينة لقوله -تعالى-: ﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31] أي: ما ظهر منها ولا يمكن إخفاؤه وهي الجلباب والعباءة ونحوها.

ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما أمر النساء بالخروج إلى الصلاة يوم العيد قالت أم عطية: (يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب قال: (لِتُلبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلبَابِهَا)[رواه البخاري ومسلم]

والسنة للنساء أن يتأخرن عن الرجال ويبعدن عنهم، يبدأن بالصف المؤخر فالمؤخر عكس الرجال لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجالِ: أوَّلُها، وَشَرُّها: آخِرُها، وخَيْرُ صُفُوفِ النِّساءِ: آخِرُها، وشَرُّها: أوَّلُها)[رواه مسلم]

وينصرفن من المسجد فور تسليم الإمام، ولا يتأخرن إلا لعذر لحديث أم سلمة -رضي الله عنها- قالت: (كَانَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ، وَيَمْكُثُ هُوَ فِي مَقَامِهِ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ)، قال ابن شهاب: نَرَى والله أَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ لِكَيْ يَنْصَرِفَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الرِّجَال.ِ[رواه البخاري]

ويجوز أن يجعل لهن إمام خاص بهن غير إمام الرجال، فقد ثبت أن عمر -رضي الله عنه- لما جمع الناس على القيام جعل على الرجال أبي بن كعب وعلى النساء سليمان بن أبي حثمة.

فعن عرفجة الثقفي قال: «كَانَ عَلِىُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ -رضي الله عنه- يَأْمُرُ النَّاسَ بِقِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَيَجْعَلُ لِلرِّجَالِ إِمَامًا، وَلِلنِّسَاءِ إِمَامًا». قَالَ عَرْفَجَةُ: «فَكُنْتُ أَنَا إِمَامُ النِّسَاءِ»[رواه البيهقي في السنن].

وهذا محله إذا كان المسجد واسعًا لئلا يشوش أحدهما على الآخر.

عدد ركعات القيام

عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (مَا كَانَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاثًا) [رواه البخاري ومسلم]

ولما سئلت -رضي الله عنها-: بكم كان رسولالله-صلى الله عليه وسلم- يوتر؟ قالت: (كَانَ يُوتِرُ بِأَرْبَعٍ وَثَلاَثٍ، وَسِتٍّ وَثَلاَثٍ، وَثَمَانٍ وَثَلاَثٍ، وَعَشْرٍ وَثَلاَثٍ، وَلَمْ يَكُنْ يُوتِرُ بِأَنْقَصَ مِنْ سَبْعٍ، وَلاَ بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثَ عَشْرَةَ) [رواه أبو داود، وصححه الألباني]

قال رسولالله-صلى الله عليه وسلم-: (الوِتْرُ حَقٌّ، فَمَنْ شَاءَ فَليُوتِرْ بِخَمْسٍ، وَمَنْ شَاءَ فَليُوتِرْ بِثَلاثٍ، وَمَنْ شَاءَ فَليُوتِرْ بِوَاحِدَةٍ)[رواه أبو داود، وصححه الألباني]

واختلف السلف الصالح في عدد الركعات في صلاة التراويح والوتر معها فقيل: إحدى وأربعون ركعة، وقيل: تسع وثلاثون، وقيل: تسع وعشرون، وقيل: ثلاث وعشرون، وقيل: تسع عشرة، وقيل: ثلاث عشرة، وقيل: إحدى عشرة، وقيل: غير ذلك.

وأرجح هذه الأقوال أنها إحدى عشرة أو ثلاث عشرة لما في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها-، ولما في «الموطأ» عن السائب بن يزيد قال: «أَمَرَ عُمَرُ بن الخطاب أبَيَّ بْنَ كَعْبٍ وَتَمِيم الدَّارِيَّ أَنْ يَقُومَا لِلنَّاسِ بِإِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً» [رواه مالك، وعبد الرزاق، والطحاوي، والبيهقي]

والخلاف في هذه المسألة سائغ معتبر لا إنكار فيه، وقد اعتبرها جمهور العلماء من جملة النوافل المطلقة.

قال الحافظ في «الفتح»: «والجمع بين هذه الروايات ممكن باختلاف الأحوال، ويحتمل أن ذلك الاختلاف بحسب تطويل القراءة وتخفيفها؛ فحيث يطيل القراءة تقل الركعات وبالعكس، وبذلك جزم الداودي وغيره». اهـ.

والراجح ما قدمناه، وقد كان السلف الصالح يطيلونها جدًّا، ففي «الموطأ» عن السائب بن يزيد -رضي الله عنه- قال: «وقد كان القارئ يقرأ بالمئين -يعني بمئات الآيات- حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام».

وهذا خلاف ما هو عليه كثير من الناس اليوم حيث يصلون التراويح بسرعة عظيمة لا يأتون فيها بواجب الهدوء والطمأنينة التي هي ركن من أركان الصلاة -لا تصح الصلاة بدونها- فيخلون بهذا الركن ويتعبون من خلفهم من الضعفاء والمرضى وكبار السن.

وقد ذكر العلماء أنه يكره للإمام أن يسرع سرعة تمنع المأمومين فعل ما يُسن، فكيف بسرعة تمنعهم فعل ما يجب؟

ولا ينبغي للرجل أن يتخلف عن صلاة التراويح؛ لينال ثوابها وأجرها، ولا ينصرف حتى ينتهي الإمام منها ومن الوتر؛ ليحصل له أجر قيام الليل كله.

وإذا دار الأمر بين الصلاة أول الليل مع الجماعة وبين الصلاة آخر الليل منفردًا، فالصلاة مع الجماعة أفضل لأنه يحسب له قيام ليلة تامة، وعلى ذلك جرى عمل الصحابة في عهد عمر -رضي الله عنه-.

فقال عبد الرحمن بن عبد القاري: «خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلاتِهِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّي أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلاءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ، ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاةِ قَارِئِهِمْ، قَالَ عُمَرُ: نِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ، وَالَّتِي يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِنْ الَّتِي يَقُومُونَ، يُرِيدُ آخرَ اللَّيْلِ وَكَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أَوَّلَهُ»

والبدعة هنا بمعناها اللغوي -ما عُمِلَ على غير مثالٍ سابق-، أما البدعة الشرعية فهي كل محدث في الدين، وإلا فقد صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة التراويح لبضع ليال ثم امتنع خشية أن تفرض عليهم، وبموت النبي -صلى الله عليه وسلم- وانقطاع الوحي لم يعد هناك إمكانية لذلك.

ولذلك جمعهم عمر -رضي الله عنه-، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي)[رواه الترمذي، وأبو داود، وصححه الألباني]

الكيفيات التي تصلي بها صلاة الليل:

1- تفتتح الصلاة بركعتين خفيفتين وهما على الأصح سنة العشاء البعدية -أو ركعتان مخصوصتان يفتتح بهما صلاة الليل- ويصلي ثلاث عشرة ركعة فيبدأ بالركعتين الخفيفتين ثم يصلي ركعتين طويلتين جدًا ثم يصلي ركعتين دونها وهكذا حتى يوتر بركعة.

2- يصلي ثلاث عشرة ركعة منها ثمانية يسلم بين كل ركعتين ثم يوتر بخمس لا يجلس ولا يسلم إلا في الخامسة.

3- إحدى عشرة ركعة يسلم بين كل ركعتين ويوتر بركعة واحدة.

4- إحدى عشرة ركعة يصلي منها أربعًا بتسليمة واحدة ثم أربعًا كذلك ثم ثلاثًا.

5- يصلي إحدى عشرة ركعة منها ثماني ركعات لا يقعد فيها إلا في الثامنة يتشهد ويصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يقوم ولا يسلم ثم يوتر بركعة ثم يسلم ثم يصلي ركعتين وهو جالس.

6- يصلي تسع ركعات منها ست لا يقعد إلا في السادسة منها، ثم يتشهد ويصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يصنع ما صنعه في الكيفيات السابقة.

وجائز للمرء أن يصلي أي عدد أحب من الركعات مما روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه صلاهن وعلى الصيغة التي رويت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه صلاها، لا حظر على أحد في شيء منه.

وأفضل هذه الصفات هي الصفة الثالثة.

ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث ركعات لم يسلم إلا في آخرها فلا بأس، والأولى أن يصلي ركعتين ويسلم ثم يصلي الثالثة.

ومن السنة أن يقرأ في الركعة الأولى من ثلاث الوتر: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى﴾ وفي الثانية: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ وفي الثالثة: ﴿قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ﴾ ويضيف إليها أحيانًا: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾.

وقد صح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قرأ مرة في ركعة الوتر آية من النساء.

ومن صلى الوتر ثم بدا له أن يصلي جاز، ولا يعيد الوتر أو أن يشفع الوتر الأول لحديث: (لاَ وِتْرَانِ في لَيْلَةٍ)[رواه الترمذي وأبو داود، وصححه الألباني]، وعن عائشة: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ وَهُوَ قَاعِدٌ) [رواه مسلم]

ويجوز القنوت قبل الركوع بعد الفراغ من القراءة، ويجوز كذلك بعد الرفع من الركوع، ويدعو بالدعاء الذي علمه النبي -صلى الله عليه وسلم- سبطه الحسن، ولا بأس من الزيادة عليه بلعن الكفرة والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- والدعاء للمسلمين في النصف الثاني من رمضان لثبوت ذلك عن الأئمة في عهد عمر -رضي الله عنه-.

ومن السنة أن يقول في آخر وتره قبل السلام أو بعده: (اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك)[رواه مسلم]

وإذا سلم من الوتر قال: (سبحان الملك القدوس (ثلاثًا) ويمد بها صوته، ويرفع في الثالثة) [رواه أبو داود، والنسائي، وصححه الألباني].

وبعد عبادالله، فقد ثبت عن رسولالله-صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الفَرِيضَةِ صَلاةِ اللَّيْلِ) [رواه مسلم]

وقال أيضًا: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلاَمَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلاَمٍ)[رواه الترمذي، وابن ماجه، وصححه الألباني]

فلا تفوتن حظك ونصيبك من الأجر والثواب.

وتذكـر قـول ربك في رمضان وغيره ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾ [الفرقان: 64]، وقـولـه -سبحانه-: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ . فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: 16-17].

فاللهم وفقنا بتوفيقك، وعاملنا بلطفك وإحسانك، إذ الفضل منك وإليك، والخير كله بيديك.

وَآخِرُ دَعْوَانا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shababeleslam.mam9.com
 
قيام رمضان أو صلاة التراويح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تجعل ابنك يحب صلاة الجمعة؟؟!
» يامن تغفل عن صلاة الفجر ... أنظر كيف كان يؤديها
» موسوعة شهر رمضان حول العالم!!!!!!!!
» ما حكم من بدأ صيام شهر رمضان وهو على خلاف مع والداه
» شهر رمضان عيادة مجانية وفعالة للإقلاع عن التدخين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب المستقبل الاسلامى :: المنتدى الاسلامية :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: